الاثنين، 8 مارس 2010

صحف الإمارات / إفتتاحيات <>وتحت عنوان / بايدن " الصهيوني " / قالت صحيفة / الخليج / أن يجاهر نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بأنه " صهيوني " رغم كونه غير يهودي فالأمر يستدعي وقفة جدية إزاء أحد صناع القرار في الولايات المتحدة خصوصا أنه الرجل الثاني في تراتبية المؤسسة الأمريكية.. وهو بهذه الصفة وفي هذا الموقع يضع نفسه في صف أي زعيم صهيوني ماضيا وحاضرا .. قام ويقوم بأدوار تخدم المشروع الصهيوني الذي يستمد وجوده على حساب الحقوق العربية ويستند إلى أساطير في تحقيق " نبوءات " بالقوة والقهر والحروب والمجازر والاستيطان. <> وأضافت أن بايدن هو أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يجاهر بهذا الشكل على أنه صهيوني ما يعني وجود رافعة عملاقة للسياسات الإسرائيلية داخل البيت الأبيض تضاف إلى اللوبي اليهودي القوي داخل الكونجرس والمؤسسات الإعلامية والمالية الكبرى التي تعمل كلها في خدمة المشروع الصهيوني. <> وأوضحت .. أن تكون صهيونيا معناه أن تكون محملا بأفكار عنصرية ومؤيدا لقيام " الوطن القومي اليهودي " الذي يؤدي وظيفة تاريخية تستند إلى إدعاء بإرادة إلهية ومن هذا المنطلق فإن بايدن يأخذ بكل الايديولوجيا التي وضعها اليهوديان بيرم نبوم وتيودور هيرتزل في أواخر القرن التاسع عشر والتي تحولت إلى وعد أطلقه اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا العام 1917 ثم إلى كيان في العام 1948 على أرض فلسطين بعد طرد أصحاب الأرض الأصليين وتهجيرهم ما يؤكد على الطابع التوسعي الاستعماري الاستيطاني الاجتثاثي العنصري للحركة الصهيونية. <> وأكدت أنه عندما يجاهر نائب الرئيس الأمريكي بصهيونيته إنما يضع كل مصالح الولايات المتحدة جانبا ويعلي عليها مصلحة إسرائيل أو أنه يعتبر أن مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة هي مصلحة واحدة لا تنفصل تعمل في خدمة الصهيونية وهو ما يتجلى على كل حال في السياسات الأمريكية المتبعة تجاه المنطقة وخصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية . <> ورأت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. أن المشكلة هي أن العرب يتعاملون مع الساسة الأمريكيين على أنهم مستقلون ومع السياسة الأمريكية على أنها مستقلة وليس على أساس أن السياسة الأمريكية في منطقتنا مرتهنة للايديولوجيا الصهيونية. <> يتبع / زا / . <>وام/ز ا ¬

Source: emirates news agency